عملية أمينة متوقعة لاطلاق سراح الجنود

علمت "الجمهورية" من مصادر خاصة أن مجريات الأمور حول عملية التفاوض حول إطلاق سراح الجنود المختطفين تسير نحو الفشل بعد أن طلب الخاطفون الإفراج عن بعض السجناء المحكوم عليهم في قضايا جنائية بما يخالف صحيح القانون. 
أوضح المصدر أن المفاوض أصر علي إشراك مشايخ وعواقل سيناء في محاولة منه لاستخدام كل الوسائل للوصول إلي حل سلمي لإطلاق سراح المخطوفين إلا أن جهودهم باءت بالفشل. 
وأكدت المصادر أن بوادر عملية عسكرية تلوح في الأفق بعد أن وصلت تعزيزات عسكرية وقوات إضافية مدفوعة من الجيش الثاني الميداني لإغلاق جميع المنافذ حول المنطقة التي يحتمي بها الخاطفون. إضافة إلي وصول عناصر من القوات الخاصة وقوات مكافحة الإرهاب مدعومة بعناصر مخابراتية وفرق استطلاع لتكوين صورة شاملة عن الموقف. 
أشار المصدر إلي أنه تم رفع درجة الاستعداد علي الحدود بين مصر وغزة ومراقبة عملية العبور من وإلي غزة تحسباً من هروب العناصر الخاطفة بصحبة الجنود المخطوفين إلي غزة وشدد المصدر أنه تم غلق جميع الأنفاق علي الحدود. 
أكد المصدر أن القيادة العامة للقوات المسلحة أكدت أنه لا مجال للتفاوض حول ما يخالف القانون أياً كانت النتائج مؤكداً أن الاستجابة لمثل هذه المطالب غير المشروعة من شأنها تدمير هيبة الدولة وثوابتها في احترام القانون وأحكامه.

تصنيف : اخر الاخبار